تشكل تركيا جسراً بين الشرق والغرب، فهي من جهة بوابة أوروبا ومن جهة أخرى محط ترحال الشرق. لذا، كانت الدراسة في تركيا وجهةً ذات جوانب متميزة للطلاب الدوليين العرب والأجانب، بأجوائها السياحية والحياتية المنتوعة
في المرتبة السادسة عالمياً أصبحت تركيا من أفضل الوجهات السياحية في العالم، فالحياة في أنحاءها متداخلة بين التاريخ والحضارة في جو آمن وسهل لتغطية المتطلبات الحياتية والمعيشية للطالب
كطالب جامعي ستكون الحياة أسهل حول الجامعة فالمواصلات الرئيسية ترفع عنك عبء التنقل، كما تقدم الجامعات بطاقات الطالب والتي تكون بأسعار مخفضة في تسعيرة التنقل في جميع المواصلات. إضافة إلى ذلك تقع الجامعات في مناطق جغرافية متميزة وذات طبيعة تساعد على الدراسة في جو من الهدوء ، ويسهل للطلاب عموماً توفير سكن طلابي مناسب أو سكناً خاصة حول تلك الجامعات.
تقدم الجامعات التركية “إقامة طالب” لجميع الملتحقين بها والتي تضمن الإقامة في تركيا طوال مدة الدراسة حيث يتم منح إذن إقامة الطالب للأجانب الذين سيتلقون تعليماً في أي مؤسسة تابعة للتعليم العالي في تركيا سواءً المعاهد أو الجامعات التركية في مراحل البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه.
من بين أكثر من ٢٠٠ جامعة يمكن تحديد المجال والتخصص الأنسب للدراسة في جامعات تتوزع على أنحاء اسطنبول في أماكن جغرافية متميزة، الأهم من ذلك أن تلك الجامعات لها نظام تعليمي متميز وذو مرتبة أكاديمية متقدمة والذي أهلها لتكون من أفضل مئة جامعة عالمياً